اكتئاب السفر Fundamentals Explained

اكتئاب السفر Fundamentals Explained

Blog Article

التخطيط وحجز العطلة المقبلة من الأمور التي تخلصك سريعاً من الكآبة وتصبرك على المشاعر المزعجة التي تشعر بها.

"الإنسان ولد من السفر"... يوميات الترحال وتجديد الذات ونقل أخبار البشر

على الشخص المصاب بمشكلة اكتئاب بعد السفر أن يدرك جيدًا كون مشكلة الاكتئاب مشاعر طبيعية في بعض الأحيان وأنها شائعة كثيرًا في المجتمع سواء كان اكتئاب بعد السفر أو أي نوع آخر للاكتئاب، وبالتالي لا يفقد الأمل والطموح ويشعر أنه الوحيد المظلوم في هذه الحياة، ولكن يدرك أنه أفضل من غيره بكثير، ويكفيه أنه يشعر بالاكتئاب نتيجة عودته من السفر والاستمتاع، بينما آخرين يشعرون بالاكتئاب نتيجة وجودهم وسط متابع ومصاعب وضغوط حياتية ونفسية وعاطفية ومالية ومرضية…. إلخ، وبالتالي يقبل بما هو فيه ويمارس حياته بشكل طبيعي.

سيمنحك هذا الوقت لقراءة رسائل البريد الإلكتروني التي فاتتك وأداء المهام البسيطة الأخرى دون الشعور بالإرهاق.

مثلاً، يمكن البدء في مشروع جديد أو ممارسة هواية مفضلة. هذه الأنشطة قد توفر شعوراً بالإنجاز والفرح، وتساعد في ملء الفراغ الذي قد يشعر به الشخص بعد العودة من الرحلة.

للتغلب على اكتئاب ما بعد الإجازة يمكنك اتباع النصائح التالية:

فقد تختلف هذه الأسباب وفقًا لحالة الشخص نفسه ووجدانه ومشاعره وارتباطته في موطنه وغايته من الرحلة.

وفي العامين الماضيين، تخصصت في إنشاء محتوى فريد باللغة العربية في مجال الطيران الطبي.

يمكن أن يساعد الحفاظ على صحة جسدك وعقلك في التخفيف من أعراض الاكتئاب.

تهيئة النفس قبل السفر: مارس تمارين الاسترخاء والتنفس العميق، وحاول التفكير بإيجابية تجاه التجربة لتقليل القلق والتوتر.

تذكروا، السفر تجربة جميلة، ولكن علينا أن نتعلم كيف نستمتع بها دون أن ندفع ثمناً باهظاً.

تعتبر الطبيعة من أفضل الأماكن للتخلص من اكتئاب بعد السفر وما يصاحبه من ملل وخمول وإحباط وعزوف عن متابعة العمل، ولكن يقول خبراء علم النفس أن الجلوس في المناطق الطبيعية نور الامارات وقضاء أوقات للتأمل يجعل من الإنسان بشوشًا متفائلًا قادرًا على ممارسة مهام يومه دونما كسل أو ملل.

share this text on twitter share this post on facebook share this informative article on WhatsApp share this short article on LinkedIn share this short article on Email

"في أول لحظة وقفت هناك، تذكرت مشهد من فيلم 'سهر الليالي'، وصف فيه أحدُ الأبطال الصحراءَ بأنها تغسل الروح، فشعرت باختفاء الإمارات كل الضغوط النفسية وعشت حالة روحية لا تُوصف، وكنت أسأل نفسي: أمشي من هنا وأسيب كل ده؟"